زائر زائر
| موضوع: إعدام الشهيد مازن عجور أحد قادة القسام بعد إحراق منزل عائلته وأحراق منجرة العائلة واختطاف والده على يد مجرمى فتح الدمويين الأحد يوليو 12, 2009 8:30 pm | |
| غزة – المركز الفلسطيني للإعلام / أعدمت مسلحون من حركة “فتح” ومتمردي الأجهزة الأمنية، مساء يوم الاثنين (11/6)، الشهيد مازن عجور، العضو في “القوة التنفيذية” ، التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني، من سكان مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.وقبل إطلاق النار مباشرة على الشهيد عجور أثناء تواجده في بيته في المنطقة المذكورة، قامت الميليشيات الانقلابية بإحراق منجرة ومنزلا يعودان لعائلة عجور.وأكد الدكتور ماهر عجور صاحب المنزل المستهدف أن “عدداً من المسلحين التابعين لعائلة آل بكر المحسوبين على التيار الانقلابي في حركة “فتح” قاموا بإعدام شقيقه مازن، كما وأحرقوا المنجرة التي تعود للعائلة ثم صعدوا إلى منزله واعتدوا على والدته المسنة وأشعلوا النيران في ممرات المنزل”.وأضاف عجور: “إن المسلحين مكشوفي الوجوه قاموا بإشعال النار بسيارته التي تبلغ قيمتها 17 ألف دولار”، وأوضح أن ولده الذي يبلغ من العمر عشرة أعوام والذي كان متواجد في المنجرة لحظة إحراقها مفقود حتى هذه اللحظة”.وتابع يقول: “إن هذا الاعتداء ليس الأول، فقد قامت مجموعة من المسلحين التابعين لعائلة بكر المحسوبين على التيار الانقلابي في حركة فتح بإطلاق النار على والده ولا يزال رقيد فراشه منذ ثمانية أشهر نتيجة إصابته برصاص حقدهم”.ويذكر أن ميليشيات التيار الانقلابي قد منعت سيارات الدفاع المدني من الوصول إلى المكان، لكي يتم إخماد النيران المشتعلة في المنجرة والمنزل، حيث أطلقوا باتجاه هذه السيارات النيران الكثيفة والقذائف، كما أفاد أحد عمداء الدفاع المدني.وكان قد استشهد قبل ذلك بوقت قصير باسل الكفارنة، عضو “القوة التنفيذية”، التابعة لوزير الداخلية والأمن الوطني، وأصيب عدد آخر من جنود القوة بجراح، إثر إطلاق عناصر من التيار الانقلابي في حركة “فتح” النار على موقع تابع للقوة التنفيذية بالقرب من مستشفى بيت حانون (شمال قطاع غزة).الفئة الباغية تعدم المجاهد مازن عجور في منزله وتحرق ذويه وهم أحياءفلسطين الآن / أقدمت عناصر من الفئة الباغية في حركة فتح على مداهمة منزل يعود لعائلة عجور في مخيم الشاطئ حيث قامت باحتجاز النساء والأطفال والشيوخ الذين يقطنون بالمنزل في غرفة واحدة ومن ثم أضرموا النيران في المنزل.وقامت هذه الفئة والمحسوبة على عائلة بكر على إعدام اثنين من نفس العائلة أحدهما مازن عجور قائد كبير في التنفيذية تم إعدامهم في بيتهم على أيدي المأجورين من آل بكر، ومن ثم ألقت به على الأرض ولم تسمح لسيارات الإسعاف بنقل الجثة، كما قاموا بإحراق منزله والمنجرة وسيارة ومنزل شقيقه ماهر على أهل المنزل ، ومازالت النيران تشتعل هناك، وأهل البيت يحرقون أحياء.وأفاد د. ماهر عجور صاحب المنزل على أن مسلحين من الفئة الباغية أقدمت مساء اليوم على مداهمة منزله الكائن في مخيم الشاطئ، ومن ثم احتجزت الأطفال والنساء والشيوخ في غرفة واحدة، ثم قامت بإشعال النيران في المنجرة التي تقع أسفل المنزل حيث تبلغ تكلفتها (100) ألف دولار.وأشار د. عجور إلى أن المسلحين داهمو المنزل وقاموا بإحراق سيارته وها هم يقومون بإحراق المنزل، كما أكد بأن هذه الفئة تطلق النار على سيارات الإسعاف والإطفاء التي تحاول الوصول إلى المنزل.وأكد الدكتور عجور إلى أن مصير ابن شقيقه والبالغ من العمر (10) سنوات مازال مجهول لا سيما وأنه عندما داهم المسلحين المأجورين المنجرة التي أحرقوها كان يتواجد بها، كما أفاد بان والده المسن محتجز لدى أبو عاطف بكر وهو يعاني من أمراض مزمنة.من جانبه أكد الرائد خليل عبد الرحمن أحد مسئولي جهاز الدفاع المدني أن سيارات الإطفاء حاولت ما يقارب من خمس مرات التقدم باتجاه منزل آل عجور من أجل إنقاذ المصابين وإخماد الحريق إلا أن المسلحين قاموا بإطلاق النار الكثيف على سيارة الإطفاء بشكل مباشر مما دفع بالطواقم الطبية التراجع بعد أن حاولت لأكثر من خمسة مرات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
|