نشأة وتاريخ المسجد العمري الكبيرغزة ·· تلك المدينة القديمة قدم التاريخ ، والعريقة بتراثها وحضارتها ، كانت على مر العصور ممرًا للقوافل وأشهرها رحلة الشتاء والصيف التي ورد ذكرها في القرآن الكريم ، وملتقى فكريًا ودينيًا مهمًّا وحيويًا على امتداد التاريخ الإسلامي.
تعاقب على هذه المدينة حضارات مختلفة ، وكانت مطمعا للغزاة ، ولاسيما أنها كانت وما تزال تشكل الحامية لمصر ، وفيها ولد وتعلم أشهر العلماء أمثال الإمام الشافعي رحمه الله ، وغيره الكثير من أعلام الإسلام ·
وشيد سكان هذه المدينة الكثير من المساجد التي ما تزال حاضرة إلى زمننا هذا أشهرها المسجد العمري الكبير (نسبة إلى عمر بن الخطاب) ، ومسجد السيد هاشم
المسجد العمري