سراج الأقصى المدير العام
عدد المساهمات : 1218 نقاط : 1731 تاريخ التسجيل : 18/05/2009
| موضوع: أكثر من عشرة آلاف مُختَطف فلسطينى لدى العدو الصهيونى ولدينا شاليط واحد فقط الأربعاء نوفمبر 03, 2010 9:28 am | |
| لجنة التحليل السياسي _شبكة فلسطين للحوار
مرّت الأعوام ثقال وطبعت أرض المعتقلات فى داخل الكيان الصهيونى بصماتها و ألوانها على أجسادهم دون ارادتهم وأصبحت معاناة الآلاف منهم معاناة أُسَر بكاملها تتابع انطواء تواريخ رزنامة التقويم بمشهد يتكرر فى صباح كل يوم عند أطفال ابناء المُختطفين فى سجون الاحتلال كما عند زوجاتهم وامهاتهم وابائهم .
لم تترك المقاومة يوما أبناءها فى باستيلات العدو الصهيونى
فعبر أكثر من ستين عاما قضاها شعبنا الفلسطينى فى الجهاد والمقاومة بكافة اشكالها ضد الاحتلال الاستيطانى الصهيونى لفلسطين ،تصدى فيها بصدور ابنائه العارية إلاّ من الايمان لموجات الإستيطان من مختلف انحاء العالم تحت راية الصهيونية العالمية المتوشحة بعلم تتوسطه نجمة داوود لينغرس فى جسد فلسطين ففاضت دماء أبنائها دفاعاً عن الحق والمقدسات والأرض والكرامة.
لم تكن قرارات التقسيم وماتبعها عادلة منذ البدء بل وجدت طريقها للواقع عبر حماية ودعم غربى اوروبى امريكى محموم، وكانت النتيجة ضياع الأرض وقتل الآلاف واعتقال مئآت الآلاف ايضا حتى يومنا هذا.
نجحت المقاومة الفلسطينية بتحرير دفعات من الفلسطينين المختطفين فى معتقلات العدو الصهيونى وابتكرت لذلك اساليب الأسر لأفراد العدو من الجنود الإرهابيين وحققت النجاحات المتكررة فى ذلك عبر صفقات تبادل ناجحة إضافة لأساليب أخرى فشل بعضها وتوثقت عُرى نجاحات أخرى حتى يومنا هذا .
عملية الوهم المتبدد التى خاضها أبطال المقاومة الاسلامية بقيادة كتائب القسام كانت إحدى تلك العمليات النوعية تخطيطاً وتنفيذا و خطورة كذلك حين تم أسر جندى صهيونى "شاليط" وهو فى ميدان المعركة والقتل ومن على دبابته التى كانت تقصف بيوت اهلنا فى غزة وتقتل الأطفال و النساء الآمنين فى بيوتهم بدم بارد.
عملية الوهم المتبدد استطاعت كتائب القسام فيها تحرير عشرات المُختَطفات الفلسطينيات وبعض الأطفال مقابل صورة او تسجيل لشاليط ، انجاز لم يكتمل نظراً لتعنت العدو الصهيونى ومماطلته مع الوسطاء المصرى والألمانى وهناك تدخلات أخرى من سلطة فتح التابعة لمحمود عباس بالضفة الغربية الخ
إرهاب العدو الصهيونى ضد المدنيين فى قطاع غزة برّاً و بحراً وجوّاً
إن ما اتخذه العدو الصهيونى من تحركات لإسترجاع الإرهابى شاليط "واحد فقط" يفوق بمئات المرات ما تحركته مجموع الأنظمة العربية، ومؤتمرات الجامعة العربية الممتابعة والقمم العربية والإسلامية، لفك الحصار الظالم عن قطاع غزة برّاً و بحرا و جواً
حصار ظالم لاأساس قانونى له وغيرُمبرّر على مليون وثمانمائة مواطن فلسطينى فى قطاع غزة يتوزعون بين شيخ وشاب وطفل و فتاه ، و اغلاق المعابر، ثم تضييق الخناق على حماس كحكومة مُنتَخبة شعبياً بغالبية شهد لها العالم، إضافةالى استغلال الشقاق الداخلى الفلسطينى بين نهجين سياسيين وصناعته بطريقة إعلامية حسب مواصفات الحركة الصهيونية ومتطلبات الادارة الامريكية فى محاربة المقاومة والحق التى تُعبّر عنها حماس والمجاهدين فى فلسطين ،
لقد كوّن الصهاينة نُصرةً للإرهابى شاليط ،حزب وحركة باسم جلعاد، ومواقع وتوقيعات،وشنّ هؤلاء حرب نفسية، وحرب دموية..ضد اسرانا المختطفين فى سجون الاحتلال الصهيونى اضافة الى غرس عصابات دايتون فى الضفة الغربية بذريعة حماية أمن اسرائيل ومنع أسروخطف الجنود الصهاينة !!
نحن كشعب فلسطينى يعانى من احتلال لا حدَّ لإجرامه وسلوكه على الأرض منذ اكثر من ستين عاماً، بدأها بمجازر بعصابات الهاجاناه الصهيونية ولازالت مستمرة بقيادة حكومات صهيونية متعاقبة، بذات التوجه والعنصرية والنازية التى تتجلى يوميا فى ممارسات الاستيطان والترحيل والتهجير وهدم البيوت فى الضفة وفى قطاع غزة بأساليب شتى!! فى قطاع غزة كانت الطائرات تهدم البيوت وتزرع الأطفال اشلاء بالأرض، أما بالضفة الغربية ،فتعددت الأساليب ، فهدم البيوت بالجرافات فى القدس و أحياء كاملة من سلوان لباب العمود لأنفاق تحت الأقصى الخ وهاهى تمتد الى بئر السبع لهدم أكثر من أربعين قرية بأكملها.
بينما نحن كشعوب عربية وحتى أنظمة نحسب الأنفاس قبل الخطوات لنتحرك ،بحجّة ميزان القوى المادي .. وذرائع شتى ، فى الوقت الذى تتدافع شعوب العالم من أجل كسر الحصار الصهيونى متعدد الجنسيات عن قطاع غزة ، فركبوا السفن و استشهد بعضهم وأصيب العشرات برصاص الجنود الإرهابيين الصهاينة وفى المياه الدولية رمياً بالرصاص على سطح سفينة الحرية ، على سطح أكبر سفن قافلة الحرية "مرمرة التركية" فداء الأقصى وفلسطين قبلة المسلمين الأولى وأرض الإسراء والمعراج ...
هى حرب الإرادات وصراع الأجيال دفاعاً عن حق العودة وتحرير فلسطين، ولن يكون اعتقال الارهابى شاليط من على ظهر دبابته الصهيونية آخر المحاولات للإفراج عن آلاف الأحرار من خيرة ابناء فلسطين حقائق يسطرها التاريخ فى السجون الصهيونية تتلاقى مع ثبات واصرار المجاهدين والمرابطين على الثغور مفادها :
أن كتائب القسام قادمة للتحرير وتكسير القيود فى الضفة الغربية كمافى معتقلات العدو الصهيونى قل عسى أن يكون قريبا
| |
|