ماذا تعرف عن نمر حماد مستشار عباس!
اعداد وتقديم/ سميح خلف بالتأكيد من خلال دراسة رزمة المستشارين للرئيس الفلسطيني عباس ومن خلال التمحص في بعض السلوكيات لبعض قادة حركة فتح وبالطبع قادة السلطة يمكنك الاستدلال على شخصية ونهج الرئيس المنتهية ولايته محمود عباس والذي مازال ومازالت وبكل غطرسة يمارس صلاحية رئيس سلطة دايتون في الضفة الغربية ، وبقدرة قادر عباس الذي وضع 50 عقبة امام الحوار الوطني وجمد اتفاقيات القاهرة وحلل مؤسسات منظمة التحرير وأهدر وفتت كل طاقات كوادر فتح بل أحالها على التقاعد هو وزمرته التي سنضعها في دراسات متعددة ليتمكن القارئ الفلسطيني والعربي من معرفة وجوه هذه السلطة التي لعبت دوراً مهماً في اجهاظ حركة التحرر الوطني .
من هو نمر حماد :-
1- اتهم بالعمالة لإسرائيل في عام 1968 على أثر علاقته الحميمة بابن خالته الجاسوس محمد عركة ( الذي يلقب أبو رياض) الذي كان يعمل لحساب الشعبة الثانية في الجيش اللبناني .
2- هرب محمد عركة ونمر حماد من سوريا إلى الاردن بعدما اكتشفت علاقتهم أيضاً مع المخابرات الاردنية .
3- أسس منظمة الفدائي الشريف كأطار اختراقي لفصائل العمل الوطني الفلسطيني وخاصة جمع المعلومات لصالح الاستخابرات الاردنية .
4- قامت حركة فتح باعتقاله ومن ثم أفرج عنه فوراً من قبل الرئيس ابو عمار مبرراً ذلك بأنه كان مكلفاً لمتابعة ابن خالته ونفى أن يكون عميلاً للأردن أو إسرائيل بل كان مكلفاً من أبو عمار .
5- فر ابن خالته إلى إسرائيل وتزوج من اسرائيلية حريدي (الطائفة الوحيدة التي تقبل منتمون جدد للدين اليهودي)ومن ثم اعتنق اليهودية عام 1975 ثم نقل إلى شعبة العمل الخارجي للموساد في ايطاليا ( روما).
6- تم نقل الجاسوس العركة لشعبة العمل الخارجي بعد شهور قليلة من نقل وتكليف نمر حماد للعمل كمسؤولاً لبعثة منظمة التحرير في روما .
7- لم يثق أبو جهاد وأبو اياد بهذا الرجل ولا الدور الذي اسند اليه وكذلك مثله مثل كل المشبوهين والمعروفين في داخل حركة فتح بارتباطهم بالمخابرات المركزية والاوروبية .
8- أبو عمار كان يهوى تقديم نفسه بعد منتصف السبعينات كمحارب لما يسمى الارهاب من خلال الخدمات التي يقدمها مثل نمر حماد وأخرين للأجهزة الاوروبية ، في حين أن هذا السلوك لم يعفي أبو عمار من وضعه على قائمة الارهابيين في العالم ومازال التاريخ والأرشيف لم يدرس بعد مجمل التكليفات والادعاءات بالاختراقات للأجهزة الدولية والصهيونية من قبل بعض من أصبحوا كوادر في حركة فتح ومسؤولي أجهزة ، فما من قصة أثيرت إلا وكانت أخرها أنها كانت بتكليف من أبو عمار ؟؟!!!! ، وعلى سبيل المثال عصام حماد في باريس وهو شقيق نمر حماد ومثال لذلك أيضا ً المالكي الكادر سابقا ً في الجبهة الشعبية ومن يسمي نفسه سابقاً جيفارا فلسطين ( ياسر عبد ربه) الذي فجأة ترك الدور الثوري المرسوم له وأصبح منظراً للتعامل مع الاحتلال والتنسيق الأمني هو وشاكلته رياض المالكي .
9- تميزت علاقة نمر حماد مع كل من رياض المالكي وياسر عبد ربه بالعلاقة الحميمة إلى وقتنا هذا ويعتبر تحالفهما تحالف استراتيجي في ظل مراكز القوى في سلطة أوسلو .
10- قتل شقيق نمر حماد بتهمة الجاسوسية في عام 1979 م .
11- تشير التقارير ان نمر حماد وشقيقه لعبا دوراً مهما ً في تصفية قيادات مهمة لحركة فتح ، ولكن ما هو ثابت في هذه المرحلة أي مرحلة أواخر السبعينات ،ان كانت لهم علاقة مباشرة مع الأمن الايطالي والفرنسي وبتكليف من أبو عمار على حسب ادعائهم وكما أشارت التقارير .
12- رصدت بعض التقارير اجتماعاتهم مع الجاسوس محمد عركة في روما وفي اماكن اخرى في أوروبا وفي تلك الفترة التي شهدت تصفيات لكوادر حركة فتح في اوروبا.
13- فلت من التهمة والاتهام على أساس أنه كان مكلفاً بمتابعة ابن خالته الجاسوس محمد عركة واختراقه ؟؟!!! .
14- بقي نمر حماد في منصبه إلى أن استدعاه محمود عباس كمستشاراً سياسياً ، ثم مرسوماً رئاسياً بتعيينه مسؤولاً عن المؤسسات الاعلامية التابعة للسلطة وهي تضم وكالة وفا وعشرات الوكالات الاخبارية والتفلزيون في رام الله ومن هنا يمكن أن يلاحظ القارئ التوجه الاعلامي لتلفزيون فلسطين الذي لا يخلو من بعض الخيوط الامنية الموسادية .
15- وجهة نظره السياسية أولاً لم يدخل أي عمل عسكري ولا يستطيع استخدام مسدس مثله مثل محمود عباس وياسر عبد ربه ويناديان بأن يقبل الفلسطينيين بالحلول السياسية التي تطرحها إسرائل ويأخذ موقف العداء من المقاومة الفلسطينية ورجالاتها ، من خلال ما قاله رئيسهم وتوجهاته ( اذا رأيتم من يطلق صاروخ فاقتلوه ) وفي مقام اخر قال معلقاً على العمليات العسكرية أنها عمليات ( حقيرة) .
16- طالب العديد من كوادر حركة فتح بمحاكمته محاكمة عسكرية ، وكما صرح عزام الاحمد في اجتماعه مع كوادر فتح في نابلس في العاشر من نيسان 2008 أن نمر حماد والمالكي وياسر عبد ربه يقبلان بأبو ديس كعاصمة لفلسطين بدلاً من القدس .
17- عصابة دحلان نمر حماد ياسر عبد ربه الطيب عبد الرحيم أعلنوا صراحة أنهم ضد حق العودة للاجئين، وهم ضد أي نوع من أنواع السيادة الفلسطينية المطلقة داخل الدولة العتيدة، وهم لا يمانعون في وجود قوات دولية في كل الدولة الفلسطينية لكي تطمئن إسرائيل وذلك رضوخا منهم للإرادة الأميركية والإسرائيلية( مقابل صداقة اميركا وحماية إسرائيل لهم ولذريتهم) وهؤلاء وآخرين كانوا سبب مقتل ياسر عرفات، وكانوا مشاركين في قتله حين سعوا لوراثته حيا إستثمارا منهم لحصار إسرائيل ومصر والسعودية لابو عمارفي المقاطعة ولكنه رفض التوقيع على إقرار بالتخلي عن صلاحياته لصالح محمود عباس( رئيس الوزراء آنذاك) فلما رفض قصفت إسرائيل مقره بعنف، ولما رفض من جديد إغتيل بالسم وإستلم هذا الفريق السلطة بقيادة أبو مازن. (المطالبة بقوات دولية تحمي إسرائيل الذي يطرحه نمر حماد لطمأنة إسرائيل هو نفس الطلب الذي طرحه الصهيوني اللبناني وليد فارس اليوم على إسرائيل للخروج من هولوكست غزة وإيقاف القتل في تطابق تام بين مجموعة صهاينة رام الله بقيادة عبد ربه ونمر حماد وبين صهيوني إسمه وليد فارس يحاضر دوريا في معهد أرييل في إسرائيل لنصح حكومة العدو حول أشرس تعامل ممكن مع العرب ) وهنا يتسائل المرء، لو لم يقتل أبو جهاد وابو أياد هل كان لمحمود عباس ونمر حماد ولياسر عبد ربه مكان في القيادة العليا لفتح وللمنظمة ؟ الم يكن إغتيال القيادات التاريخية المقاتلة في فتح من كمال عدوان إلى خليل الوزير وما بينهما إلا توطئة لوصول هذه النماذج الخائنة إلى مواقع تمثيل الشعب الفلسطيني بغير حق وبدعم إسرائيلي وتبني أميركي؟ نمر حماد هو النموذ ج الصارخ لفهم قيادات السلطة العباسية في رام الله، الذين يندر أن يكون بينهم من هو بعيد عن شبهات العمالة والتعاون مع الإسرائيليين أو مع الأميركيين، وقد طالبت المنظمات الفلسطينية في السادس والعشرين من أذار مارس 2007 بمحاكمة مستشار محمود عباس العميل نمر حماد بسبب دعوته للتنسيق الأمني مع إسرائيل لمكافحة عمليات المقاومة في حين كانت إسرائيل تنفذ عمليات إغتيال للمقاومين. ( إنظر الرابط 3 أسفل الصفحة ) لذا حين يقف مثل هذا النموذج الفاقع للعمالة أمام وسائل الإعلام متهكما على قمة عربية في الدوحة ساخرا ممن حضروها بحجة أنها لا تخدم القضية الفلسطينية فهو كان يعني بالتأكيد ونظرا لتاريخ نمر حماد الخياني بأن قمة الدوحة ليست في مصلحة إسرائيل لأن الرجل وتاريخه يشهد له ، لا يعمل إلا لما فيه مصلحة إسرائيل. وهنا يكفي للقاريء أن يعيد قراءة بعض من تصريحات الصهيوني نمر حماد خلال حرب إسرائيل على غزة منذ اليوم الأول لنكتشف أنه أوقح من برر مجازر إسرائيل وأقبح من دعى المقاومة الفلسطينية إلى الإستسلام (إنظر الرابط رقم 4 ) هل ينكر عاقل أن قمة الدوحة فرضها صمود المقاومين في غزة ؟ وهل يمكن الإستهانة بالمعنى السياسي لإحتضان مؤتمر قمة عربي لرموز المقاومة في غزة وهي خرق على صغر حجمه لتيار الإستسلام العربي الرسمي إلا أنه إضافة إلى قوة المقاومين وهو على ما يبدو ما أغاظ العملاء من أمثال نمر حماد. فضيحة التكذيب المتبادل بين عزام الأحمد ونمر حماد
18- احد من عملوا في روما مع نمر حماد كلف بمتابعة والاشراف على تنظيم حركة فتح في أوروبا وشمال أفريقيا منذ أكثر من عام وهو يتبع لدائرة التعبئة والتنظيم بقيادة الاوسلوي المبطن في تونس ويدعى مازن سمارة ( أبو صالح ) حيث قام هذا الرجل بفعل تهتك مميت لكل اطر حركة فتح وتنظيمها في الخارج سواء في أوروبا أو في شمال أفريقيا حيث قام بعدة اقصاءات لكوادر حركة فتح الاساسية واستبدالهم بكوادر أوسلوية حديثة وبكوادر اصحاب ملفات ملوثة ( وهذه نقطة مهمة يجب أن يهتم بها كل مهتم من كوادر حركة فتح الشرفاء وهذا مما يزيد علامات الاستفهام كإضافة على نشاطات نمر حماد ومجموعته وما اعدوه من كوادر اختراقية اصابت عمق الاطر الحركية في تنظيم الخارج .