زائر زائر
| موضوع: الحركة الإسلامية تعارض دعوات رام الله تسليم السيادة على المسجد الأقصى لطرف ثالث الثلاثاء يونيو 02, 2009 9:16 pm | |
| الحركة الإسلامية تعارض دعوات رام الله تسليم السيادة على المسجد الأقصى لطرف ثالث
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أكدت الحركة الإسلامية في شمال فلسطين المحتلة الرفض المطلق للدعوات التي تصدر عن بعض الأطراف الفلسطينية وتقترح تسليم السيادة على المسجد الأقصى إلى طرف ثالث.
وقالت الحركة الإسلامية في بيان لها أمس الجمعة : "لا يوجد أي حق لأي طرف أن يقرر مستقبل مسجد الأقصى، لأن هذا الأمر الذي سيكون له تبعات خاصة على الصعيد الإسلامي والعربي والفلسطيني".
وشدد البيان على أن السيادة الإسلامية المطلقة على الحرم لا تتحقق إلا بزوال الاحتلال عن القدس ومسجد الأقصى.
ورأى المراقبون أن هذا البيان جاء تعبيرًا من جانب الحركة الإسلامية في شمال فلسطين عن رفض الأصوات التي تعلن الاستعداد للتنازل عن السيادة على الحرم القدسي مقابل الحفاظ على السيادة الإسلامية على المكان، والذي بموجبه يتم تسليم السلطة إلى "منظمة المؤتمر الإسلامي" التي مركزها في السعودية وتمثل 57 دولة إسلامية.
وأشارت الشرق الأوسط، 22/5/2009 إلى أن حاتم عبد القادر، وزير شؤون القدس الجديد في حكومة سلام فياض اللاشرعية أكد أن السلطة لا تمانع من أن يتسلم طرف ثالث، لا إسرائيلي ولا فلسطيني، السيادة على الحرم القدسي في القدس، لكنه قال لـ"الشرق الأوسط"، إن هذا الطرف يجب أن يكون دولة إسلامية، وليس أي طرف دولي.
وتشترط سلطة عباس في رام الله أن يتسلم طرف ثالث البلدة القديمة، ضمن اتفاق نهائي، وقال عبد القادر: "هذا ضمن اتفاق نهائي، ينهي الاحتلال، ويجب أن تكون السيادة على كل مساحة الأقصى، الـ114 دونما، فوق وتحت المسجد". وتابع: "ليس لدينا مشكلة في أن يرتفع العلم الأردني أو السعودي أو الإندونيسي فوق الأقصى، لكن خارج الأقصى فالسيادة فلسطينية".
وعززت أقوال عبد القادر ما جاء في هآرتس عن موافقة سلطة عباس على إخضاع القدس الشرقية لسيادة طرف ثالث، أو "سيادة إسلامية"، في إطار اتفاق للسلام مع الجانب الإسرائيلي، بدلاً عن السيادة الفلسطينية لشرق القدس. |
|