زائر زائر
| موضوع: ضريح الصحابي الجليل أبو هريرة صلي الله عليه وسلم الأربعاء مايو 27, 2009 11:00 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ضريح الصحابي الجليل أبو هريرة اسمه يتردد كلما ذكر حديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام كان أقرب الصحابة إليه لازمه في كثير من الأشياء فأصبح أعلم الناس بأقواله عليه الصلاة والسلام إنه أبو هريرة الذي أعياني البحث من أجل الوصول إلى ضريحه بدمشق تلك المدينة التي جلتها شرقا وغربا شمالا وجنوبا ولكني لم أسمع أن الصحابي الجليل أبو هريرة له ضريح بها وبعد أيام من البحث وجدت من يدلني على هذا المكان المخفي وعندما وصلت إليه ازدادت حيرتي |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: ضريح الصحابي الجليل أبو هريرة صلي الله عليه وسلم الأربعاء مايو 27, 2009 11:02 pm | |
| روى عنه أكثر من 800 من الصحابة وأهل العلم
روى أبو هريرة عن كثير من الصحابة منهم: أبو بكر، وعمر، والفضل بن العباس، وأبي بن كعب ، وأسامة بن زيد، وعائشة رضي الله عنهم أجمعين.
وأما الصحابة الذين رووا عنه، منهم: ابن عباس، وابن عمر، وأنس بن مالك، وواثلة بن الأسقع، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وأبو أيوب الأنصاري رضي الله عنهم.
ومن التابعين سعيد بن المسيب، وكان زوج ابنته، وعبد الله بن ثعلبة، وعروة بن الزبير، وقبيصة بن ذؤيب، وسلمان الأغر، وسليمان بن يسار، وعراك بن مالك، وسالم بن عبد الله بن عمر، وأبو سلمة، وحميد ابنا عبد الرحمن بن عوف، ومحمد بن سيرين، وعطاء بن أبي رباح، وعطاء بن يسار رضي الله عنهم، وكثيرون جدا، بلغوا كما قال البخاري: 800 من أهل العلم والفقه.
روى آلاف الأحاديث عن الرسول "ص"
ما من كتاب معتمد في الحديث إلا فيه أحاديث عن الصحابي الجليل أبى هريرة رضي الله عنه، الذي تناولت أحاديثه معظم أبواب الفقه: في العقائد، والعبادات، والمعاملات، والجهاد، والسير، والمناقب، والتفسير، والطلاق، والنكاح، والأدب، والدعوات، والرقاق، والذكر والتسبيح.. وغير ذلك.
روى له الإمام أحمد بن حنبل في مسنده (3848) حديث،
وروى له أصحاب الكتب الستة والإمام مالك في موطئه (2218)، وله في الصحيحين منها (609)، واتفق الشيخان: الإمام البخاري والإمام مسلم على (326) منها، وانفرد الإمام البخاري بـ ( 93) حديثا، ومسلم بـ (190) حديث.
سبب كثرة حديثه ورده على المشككين
كان أبو هريرة رضي الله عنه يبين أسباب كثرة حديثه، فيقول: إنكم لتقولون أكثر أبوهريرة عن النبي "ص"، والله الموعد، ويقولون: ما للمهاجرين لا يحدثون عن رسول الله "ص" هذه الأحاديث، وإن أصحابي من المهاجرين كانت تشغلهم أرضوهم والقيام عليها، وإني كنت امرءا مسكينا ألزم رسول الله "ص" على ملء بطني، وكنت أكثر مجالسة رسول الله، أحضر إذا غابوا، وأحفظ إذا نسوا، وإن النبي "ص" حدثنا يوما فقال: "من يبسط ثوبه حتى أفرغ فيه من حديثي، ثم يقبضه إليه فلا ينسى شيئا سمعه مني أبدا"، فبسطت ثوبي ـ أو قال نمرتي ـ فحدثني ثم قبضته إلي، فو الله ما كنت نسيت شيئا سمعته منه.
وكان يقول: وأيم الله.. لولا آية في كتاب الله ما حدثتكم بشيء أبدا، ثم يتلو: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّهُ لِلنَّاسِ في الْكِتَابِ أُوْلئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ}، وكان يدعو الناس إلى نشر العلم، وعدم الكذب على رسول "ص"، من ذلك ما يرويه عن النبي "ص"، أنه قال: "من سئل عن علم فكتمه ألجم بلجام من نار يوم القيامة"، وعنه أيضا: "ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" متفق عليه.
صدقه وثقة الصحابة به
وقد شهد له إخوانه أصحاب رسول الله "ص" بكثرة سماعه وأخذه عن رسول الله "ص"، وهذه الشهادات تدفع كل ريب أو ظن حول كثرة حديثه، حتى إن بعض الصحابة رضي الله عنهم رووا عنه لأنه سمع من النبي الكريم ولم يسمعوا، ومن هذا أن رجلا جاء إلى طلحة بن عبيد الله، فقال: يا أبا محمد، أرأيت هذا اليماني ـ يعني أبا هريرة ـ أهو أعلم بحديث رسول الله "ص" منكم؟، نسمع منه أشياء لا نسمعها منكم، أم هو يقول عن رسول الله "ص" ما لم يقل؟ قال: أما أن يكون سمع ما لم نسمع، فلا أشك، سأحدثك عن ذلك: إنا كنا أهل بيوتات وغنم وعمل، كنا نأتي رسول الله "ص" طرفي النهار، وكان مسكينا ضيفا على باب رسول الله "ص" يده مع يده، فلا نشك أنه سمع ما لم نسمع، ولا تجد أحدا فيه خير يقول عن رسول الله "ص" ما لم يقل، وقال في رواية: "قد سمعنا كما سمع، ولكنه حفظ ونسينا".
جرأته على الرسول "ص" من أجل العلم
وروى أشعث بن سليم عن أبيه قال: سمعت أبا أيوب "الأنصاري" يحدث عن أبي هريرة فقيل له: أنت صاحب رسول الله "ص" وتحدث عن أبي هريرة رضي الله عنه؟ فقال: إن أبا هريرة قد سمع ما لم نسمع، وإني أن أحدث عنه أحب إلي من أن أحدث عن رسول الله "ص"، يعني ما لم أسمعه منه.
ثم إن جرأة أبي هريرة رضي الله عنه في سؤال الرسول "ص" أتاحت له أن يعرف كثيرا مما لم يعرفه أصحابه، فكان لا يتأخر عن أن يسأله عن كل ما يعرض له، حيث كان غيره لا يفعل ذلك، قال أٌبي بن كعب: كان أبو هريرة رضي الله عنه جريئا على النبي "ص" يسأله عن أشياء لا نسأله عنها.
كما كان يسأل الصحابة الذين سبقوه إلى الإسلام، فكان لا يتأخر عن طلب العلم، بل كان يسعى إليه في حياة الرسول "ص"، وبعد وفاته.
وهو الذي يروى عنه: "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين".
وقد رأينا أبا هريرة رضي الله عنه يحب الخير ويعمل من أجله، فما أظنه يتأخر عن خير من هذا النوع، وهو الذي صاحب رسول الله "ص" لكلمة يعلمه إياها، ولحكمة يعظه بها.
حتى موته.. كان حكمة يقتضى بها
لما حضرته المنية رضي الله عنه قال: لا تضربوا علي فسطاطاً، ولا تتبعوني بنار وأسرعوا بي إسراعا، فإني سمعت رسول الله "ص" يقول: "إذا وضع الرجل الصالح ـ أو المؤمن ـ على سريره قال: قدموني، وإذا وضع الرجل الكافر ـ أو الفاجر ـ على سريره، قال يا ويلي أين تذهبون بي؟". وكانت وفاته في السنة التي توفيت فيها عائشة أم المؤمنين عام "58 هجرية". |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: ضريح الصحابي الجليل أبو هريرة صلي الله عليه وسلم الأربعاء مايو 27, 2009 11:06 pm | |
| |
|