سراج الأقصى المدير العام
عدد المساهمات : 1218 نقاط : 1731 تاريخ التسجيل : 18/05/2009
| موضوع: الخنزير ليبرمان:القضية الفلسطينية وصلت الى طريق مسدود الإثنين مايو 25, 2009 11:38 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته القدس - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - استبعد وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان اي حل سياسي للصراع الفلسطيني-الاسرائيلي وقال ان القضية الفلسطينية وصلت الى طريق مسدود وان الحل يكمن في ضمان الأمن لاسرائيل وتحسين الاقتصاد للفلسطينيين والاستقرار للجانبين.
وقال ليبرمان لصحيفة "جيروزاليم بوست" امس، في أول مقابلة مع صحيفة اسرائيلية منذ توليه للمنصب ان المجتمع الدولي "يجب ان يتوقف عن التحدث بالشعارات" اذا كان يريد فعلا ان يساعد الحكومة الاسرائيلية الجديدة في العمل باتجاه حل الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي والمساعدة على جلب الاستقرار الى الشرق الأوسط.
وقال ليبرمان: "أجريت خلال الاسبوعين الماضيين الكثير من المحادثات مع زملائي في انحاء العالم. واليوم فقط، قابلت المستشار السياسي للمستشارة الألمانية انغيلا ميركل، ووزير الخارجية الصيني ووزير الخارجية التشيكي. والجميع، كما تعلم، يتحدثون معك وكأنك في حملة: احتلال مستوطنات، مستوطنون...".
ورأى ليبرمان ان شعارات كهذه وأخرى مثل "الأرض مقابل السلام" و"حل الدولتين" جميعها تفرط في التبسيط وتتجاهل الأسباب الجذرية للصراع المستمر".
وقال زعيم حزب "اسرائيل بيتنا" ان الحقيقة هي ان القضية الفلسطينية وصلت الى "طريق مسدود" على رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها سلسلة من الحكومات الاسرائيلية الحمائمية. واضاف: "اسرائيل أثبتت نياتها الحسنة، ورغبتنا في السلام".
وقال ليبرمان ان الطريق الى الأمام تكمن في ضمان الأمن لاسرائيل وتحسين الاقتصاد للفلسطينيين، والاستقرار للجانبين.
وكرر ليبرمان: "الاقتصاد، الامن ، الاستقرار". وقال: "من المستحيل فرض اي حل سياسي بشكل مصطنع. وهذا سيفشل، بالتأكيد. لا يمكنك ان تبدأ اي عملية سلام من العدم. يجب عليك ان تخلق الوضع المناسب والتركيز المناسب والظروف المناسبة".
وأكد ان الحكومة ستستكمل مراجعة شاملة لسياستها الخارجية خلال الاسبوعين المقبلين، وانها ستعلن للمرة الأولى اثناء المحادثات المقررة في البيت الأبيض في 18 أيار (مايو) بين الرئيس الأميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وأدلى ليبرمان بهذا الحديث في الوقت الذي حذرت فيه وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون امس اسرائيل من انها تجازف بفقدان دعم عربي في مواجهة التهديدات الايرانية اذا رفضت مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.
وقالت كلينتون ان دولا عربية اشترطت لمساعدة اسرائيل في مواجهة ايران ان تلتزم تل ابيب بعملية السلام.
وفي سياق مقابلته الواسعة، التي ستنشر بكاملها في ملحق "جيروزاليم بوست" الخاص بيوم الاستقلال الخميس القادم، رفض ليبرمان ان يعتبر- او يستبعد- اقامة الدولة الفلسطينية الى جوار اسرائيل جوهرا لاتفاق دائم، ولكنه أيد بشدة رغبة نتانياهو المعلنة في عدم حكم فلسطيني واحد.
وشدد ليبرمان بنفس الدرجة على انه لا يمكن لأي اقتراح سلام يتضمن حتى الاشارة الى فكرة "حق عودة" اللاجئين الفلسطينيين الى اسرائيل ان يصلح كأساس للتفاوض.
وقال ليبرمان: "لا يمكن ان يكون هذا مطروحا على الطاولة. انا لست مستعدا لمناقشة حق العودة حتى للاجىء واحد".
ولكنه أوضح ايضا ان الاعتراف الافلسطيني باسرائيل كدولة يهودية ليس شرطا مسبقا لاحراز تقدم.
وقال ليبرمان: "كما تعلم، نحن لا نريد ان ننسف العملية. ولكن الشخص الذي يريد حلا ويرغب فعلا في سلام حقيقي واتفاق حقيقي، يجب ان يدرك انه سيكون من المستحيل تحقيق ذلك بدون الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية".
واشار ليبرمان الى ان الحكومة الاسرائيلية الجديدة لن يكون لها اي تعاملات مع "حماس" التي قال انه يجب "خنقها"، واضاف ان على المجتمع الدولي ان يتمسك بالشروط المسبقة القائمة منذ وقت طويل والتي حددتها اللجنة الرباعية للتعامل مع الحركة الاسلامية.
وقال ليبرمان ان السبب الحقيقي للمأزق مع الفلسطينيين "ليس الاحتلال ولا المستوطنين. ان هذا الصراع هو في الواقع صراع عميق جدا. وقد بدأ كبقية الصراعات الوطنية الاخرى. ولكنه اليوم صراع ديني أكثر. واليوم هناك تأثير لبعض اللاعبين غير العقلانيين، مثل القاعدة".
ورأى ليبرمان ان العقبة الكبرى امام اي حل شامل "ليست اسرائيل ولا الفلسطينيين، وانما الايرانيين".
وقال ليبرمان ان المسؤولية الاساسية في احباط سعي ايران نحو قدرة نووية تقع على عاتق المجمتع الدولي وليس باسرائيل، وخصوصاً الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن. واعرب عن ثقته في ان عقوبات اقتصادية صارمة يمكن ان تحقق الهدف المنشود، وقال انه "لا يريد حتى التفكير في عواقب سباق تسلح نووي مجنون في المنطقة".
واضاف انه سيكون "من المستحيل حل اي مشكلة في منطقتنا بدون حل المشكلة الايرانية". واوضح ان هذا يتعلق بلبنان وسوريا والمشكلات مع ارهاب التطرف الاسلامي في مصر، وبقطاع غزة والعراق.
ومع ذلك، أكد ليبرمان ان اسرائيل لا تعتبر وقف ايران شرطا مسبقا لجهود اسرائيلية لتحقيق تقدم مع الفلسطينيين. وقال ان العكس هو الصحيح. واضاف: "كلا، يجب ان نبدأ بالقضية الفلسطينية لأن من مصلحتنا حل هذه المشكلة. ولكن يجب الا تكون هناك اي اوهام. للتوصل الى اتفاق، ولانهاء الصراع، وحتى لا يكون هناك مزيد من سفك الدماء والارهاب ولا مزيد من المزاعم- ان هذا مستحيل قبل معالجة موضوع ايران".
وفي اشارة الى ما وصفه بعلاقات سوريا المتعمقة مع ايران، قال ليبرمان انه لا يرى اي جدوى من استئناف المحادثات غير المباشرة التي اجرتها الحكومة السابقة مع دمشق.
واضاف: "نحن لا نرى اي نوايا طيبة من الجانب السوري. بل تهديدات فقط مثل: اذا لم تكونوا مستعدين للتحدث، فاننا سنستعيد الجولان بتحرك عسكري".
وعندما سئل ليبرمان هل هو منزعج من ان بعض الدوائر، خصوصاً في الخارج، تعتبره متطرفاً ضحك وقال: "لهذا سيكون من السهل علي ان افاجأهم".
وقال لبيرمان انه يعتقد ان زملاءه الدوليين يحترمونه. وقال: "انهم يفهمون انني اقول ما اقصده، وانني اقصد كل كلمة اقولها".
وبخصوص مشكلاته القانونية- اذ يخضع للتحقيق من الشرطة حول شبهات بالفساد- والعوامل الأخرى التي قد تؤدي لاقصائه عن وظيفته، قال ليبرمان انه يعتقد ان هذا الائتلاف سيخدم لولاية كاملة، وأنه سيشغل منصبه وزيراً للخارجية طوال فترة الولاية. وهنااااا يبداء السؤال ماذا سيكون رد عباس واتباع دايتون ياتري |
|
| |
|