سراج الأقصى المدير العام
عدد المساهمات : 1218 نقاط : 1731 تاريخ التسجيل : 18/05/2009
| موضوع: الشهيد القائد سعيد صيام الإثنين مايو 25, 2009 11:01 am | |
| حقيقة استشهاد سعيد صيام في حوارٍ مع أسرته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [22:38مكة المكرمة ] [27/01/2009]
أم مصعب:
- ليس المهم كيف استُشهد وإنما المهم أنه حصل على ما تمنَّى
- كان مَرِحًا وُيدخل السرور علينا في البيت ويلاعب أولاده باستمرار
- تألَّم كثيرًا باعتقاله على يد سلطة أوسلو لصداقته مع كثيرٍ من قيادتهم
مصعب:
- طلب سلاحه قبل اغتياله بأسبوع وكان يرى أن الأطفال الشهداء ليسوا أحسن منه
- تأثَّر كثيرًا باستشهاد الشيخ ياسين والرنتيسي وبكى على القيادي صلاح شحادة
غزة- كارم الغرابلي:
سعيد صيام رجل حماس القوي.. سعيد صيام هو الذي أعطى إشارة البدء في معركة الحسم العسكري في غزة.. سعيد صيام أحد صقور المقاومة وحماس.. سعيد صيام أحد عقبات الحوار الوطني الفلسطيني.
هذا ما يردده الإعلام الفتحاوي عن الوزير الشهيد سعيد صيام الذين قابل محبِّوه ومعجبوه خبر استشهاده بفرحةٍ ممزوجةٍ بالحزن.. فرحة لأنه استشهد في ميدان المعركة، وهو- إن شاء الله- مع النبيين والصديقين والشهداء، وحزن لأنه رجل قلَّما تجد مثله؛ فهو كان وزير داخلية في أشد بقاع الأرض سخونةً؛ ضبط النظام في غزة؛ حيث العملاء والمنفلتون والمتآمرون.
عندما جاء لزيارة مصر بعد تشكيل أول حكومة لحركة حماس أوقفته السلطات المصرية ولم تستقبله كوزيرٍ في حكومة مُعتَرَفٍ بها، رغم أنه كان في زيارة رسمية، فما كان منه إلا أن همَّ بالرجوع إلى وطنه مرةً أخرى، وعندما فطنت السلطات المصرية للخطأ تداركت الموقف وسيَّرت إليه المواكب لاستقباله.
رفض المزايدة على قضيته وقضية وطنه.. كان شديدًا ولكن في الحق، لم يتهم بالسرقة أو الفساد أو تصفية الحسابات رغم أنه كان وزيرًا للداخلية.. جمع فصائل المقاومة في قوة واحدة لضبط الأمن داخل غزة والضفة، وهو ما أزعج جناح الضفة، وكانت المعركة ضده وضد كل رموز المقاومة.
إنه الوزير الشهيد الذي أخرس باستشهاده كل الألسنة التي كانت تقول إن قادة حماس مختبئون في الخنادق ويضحون بأرواح شعب غزة.
سعيد صيام كان إنسانًا متواضعًا محبوبًا، وكما يقول اللفظ المصري "راجل جدع"؛ له العديد من المواقف المحفوظة في ذاكرة أهله وأقاربه وجيرانه.
د. موسى أبو مرزوق
قال عنه الدكتور موسى أبو مرزوق في لقاءٍ باتحاد الأطباء العرب بعد أول حكومة لحماس، واتهامها بالتربح على حساب الشعب الفلسطيني، فقال وهو يشير بيديه إلى أبو مصعب الذي كان يجلس بجواره؛ إنه طلب منه 200 دولار على سبيل السلف؛ لأنه مدين لأستاذ جامعي يسكن بجواره في غزة بهذا المبلغ، ولا يستطيع أن يسدده، وإن صيام انتهز فرصة لقائه بالدكتور موسى ليقترض منه المبلغ إلى حين ميسرة.
هذا هو الوزير الشهيد أبو مصعب الذي نكشف عن جوانب أخرى من حياته في هذا اللقاء الذي أجريناه مع زوجته وابنه مصعب، وبدأناه بسؤالٍ عن سعيد صيام الزوج والإنسان.
** فقالت أم مصعب: حقيقةً.. كان الشيخ سعيد نعم الزوج والأب؛ كان الزوج المُحِبَّ والأب الحنون العطوف الذي لا تشغله أعباء عمله عني وعن أبنائه؛ يحب أولاده حبًّا عظيمًا، كان يعاملهم كأصدقاء، ويربِّيهم على الإيمان وحب الوطن، ويزرع في نفوسهم الشجاعة والكرامة، كان يلاعبهم ويمزح معهم، ويضفي على البيت جوًّا من المرح والسرور، وكان الزوج المخلص.. حياتنا كانت قائمةً على التفاهم والوفاق والسعادة.
صحيحٌ أننا تأثَّرنا باستشهاده، ولكن كانت هذه أمنيته، وقد نالها، وقدَّر الله، وما شاء فعل، والحمد لله رب العالمين الذي شرَّفنا باستشهاده بعد أن تعلَّمنا منه الصبر والثبات والسلوان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|