عندما اراد ابرهة الحبشي غزو الكعبة تصدى له بعض العرب ، فقاتلوه ، ولكنه انتصر عليهم وأسر منهم ابا رغال فلما عرض على ابرهة ، قال ابو رغال "
ايها الملك لا تقتلني فاني دليلك بارض العرب "
فخلى سبيله
وخرج معه يدله حتى اذا مر بالطائف خرج اليه مسعود بن معقب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف ابن ثقيف في رجال من ثقيف ومن ثم امر مسعود بن معقب ابا رغال بارشاد الجيش الى مكة ولكن عندما وصل المغمس مات ابو رغال فرجمت قبره العرب
والتاريخ يعيد نفسه ففتح الثورة التي اسست لمقاومة اليهود وقتالهم في 1/1/1965
فتح هي ذاتها اليوم تتعاون مع اليود لملاحقة المقاومة تحت مسمى التنسيق الامني
لماذا يا فتح؟
هل لان قيادات فتح اقرت بالهزيمة أمام طغيان ما يسمى باسرائيل بعد اجتياح لبنان في العام 1982 وتشتيت قيادت ومقاتلي فتح؟
هل لان فتح اقتنعت بعدم جدوى المقاومة بعد التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطي خاصة في اتنفاضة الاقصى
هل لان فتح يأست من المساندة العربية وغير العربية للقضية الفلسطينية؟
هل لان فتح امنت ان تحصيل اي حق لا يكون الا باذن فرعون العصر امريكيا وخاصة بعد 11 سبتمبر؟
مهما كان مبرر فتح لتتحول الى ابي رغال هذا العصر فان التاريخ لن يرحمها وستموت ويرجم قبرها كما رجم قبر أبي رغال