منتديات فجر الاقصى الإسلامي
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات فجر الأقصى الفلسطيني ويشرفنا انضمامك معنا ويسعدنا إتحافك ايانا بما يفيدنا ونسر بتقديم ما لدينا لك كي تستفيد ونتمنى ان ينال منتدانا حسن اعجابك
منتديات فجر الاقصى الإسلامي
مرحبا بك عزيزي الزائر في منتديات فجر الأقصى الفلسطيني ويشرفنا انضمامك معنا ويسعدنا إتحافك ايانا بما يفيدنا ونسر بتقديم ما لدينا لك كي تستفيد ونتمنى ان ينال منتدانا حسن اعجابك
منتديات فجر الاقصى الإسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات فجر الاقصى الإسلامي

منتديات فجر الاقصى الإسلامي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيرة الشهيد البطل عز الدين القسام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عز الدين
عضو موسس
عضو موسس
عز الدين


عدد المساهمات : 70
نقاط : 137
تاريخ التسجيل : 22/05/2009

سيرة الشهيد البطل عز الدين القسام Empty
مُساهمةموضوع: سيرة الشهيد البطل عز الدين القسام   سيرة الشهيد البطل عز الدين القسام Emptyالأربعاء مايو 27, 2009 10:09 am


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته



بسم الله الرحمن الرحيم


المجاهدالشهيد عز الدين القسام إبن مدينة جبلة السورية وقصة كفاحه







قصة الشهيد ابن مدينة جبلة المجاهد عز الدين القسام
مولده ونشأته ولد عز الدين القسام في مدينة جبلة السورية الساحلية قضاء مدينة اللاذقية السورية المشهورة) ،والأرجح أن ولادته كانت في سنة 1882م .
والد الشيخ القسام هو عبد القادر مصطفى القسام من المشتغلين بالتصوف وعلوم الشريعة . ومن ذلك نشأ في بيت علم وتقى قد رُبى وتعلم في زاوية الإمام الغزالي وعمل في مدرسة " كُتاب " درّس فيها أبناء مدينة جبلة أصول القراءة وحفظ القرآن ثم اشتغل لفترة مستنطقاً في المحكمة الشرعية .

الشهيد عز الدين القسام سافر الشيخ المجاهد عز الدين القسام لمصر للأزهر طلباً للعلم وهناك كان يحضر دروس الشيخ محمد عبده واستمرت دراسته في الأزهر عشر سنوات .
عاد الشيخ عز الدين القسام إلى سوريا عام 1906 بعد أن نال الشهادة الأهلية وأخذ يدرس العلوم الأدبية والقراءة والكتابة وحفظ القرآن لأطفال القرية وتولى خطابة الجمعة في مسجد المنصوري ( للمزيد من المعلومات حول الجامع أضغط ) فدب في القرية حماس ديني شديد فكانت شوارعها تُرى مقفرة إذا أذن لصلاة الجمعة، وبنشاطه في الدعوة والتعليم ذاع صيته وانتشر اسمه .
واصبح موئلاً ومقصداً ، وكان في سيرته الشخصية مثال الفضيلة والكمال ، لا ينهى عن خلق ويأتي مثله ، ولا يدعو إلى طريق إلا ويكون أول سالك له ، فكثر اتباعه ومريدوه وعظم شأنه وذاع صيته .
جهاده:
في 27 أيلول 1918 أعلن جمال باشا انسحاب الدولة العثمانية جيشاً وحكومة من سوريا وفي مطلع تشرين الأول 1918 دخلت جيوش الحلفاء دمشق .
في العام 1919 تألفت الفرق الثورية في سوريا بعد قيام فرنسا بتقسيم المنطقة إلى عدة أقسام ، وكانت الفرق الثورية تعمل تحت قيادات متباينة وفي مناطق مختلفة وهذه الفرق هي :


ثوار إبراهيم هنانو
ثوار الشيخ صالح العلي
ثوار صبحي بركات
ثوار عمر البيطار وعز الدين القسام
دور الشيخ عز الدين القسام في الثورة : _
خلال الحرب العالمية الأولى " 1914 _ 1918 " أخذ القسام يعطي الدروس التحريضية تمهيداً لإعلان الثورة، و عندما نادي المنادي للجهاد وكان القسام أول من لبى و أجاب ، فانضم إلى ثوار عمر البيطار في قرية شير القاق من جبال صهيون ، وانتظم في عداد رجالها وتقلد السلاح جنديا في خدمة الإسلام ، وكان معه طائفة من مريديه واتباعه الذين علمهم وهذبهم .
فاندلاع الثورة في جبال صهيون كان من نتائج دعاياته وفي هذه المنطقة قاوم القسام أشد مقاومة وكان أول من رفع راية المقاومة لفرنسا وأول من حمل السلاح في وجهها . كما كان في طليعة المجاهدين واستمر هو وإخوانه حوالي سنة في مقارعة الفرنسيين " 1919 _ 1920 " .
محاولة الفرنسيين اقناع القسام بترك الثورة : _
لقد نجح الاحتلال الفرنسي في جر صبحي بركات إلى شباكهم، وحاولت أن تقنع الشيخ عز الدين القسام بترك الثورة والرجوع إلى بيته، فأرسل الاحتلال إليه زوج خالته فوعده باسم السلطة أن توليه القضاء وإن تجزل له العطاء في حال موافقته على الرجوع والتخلي عن جهاده فرفض الشيخ القسام العرض وعاد رسول الفرنسيين من حيث أتى .
[الحكم عليه بالإعدام هو ورفاقه ونتيجة لإصراره على خط الجهاد حكم عليه الديوان العرفي الفرنسي في اللاذقية وعلى مجموعة من اتباعه بالإعدام " فلم يزده ذلك إلا مضاء وإقداما " وطارده الفرنسيون فقصد دمشق وفي العام 1920 غادر القسام دمشق بعد أن احتلها الفرنسيون قاصداً فلسطين ليبدأ في تأسيس حركته الجهادية ضد البريطانيين والصهيونيين .
الشيخ القسام في فلسطين بعد أن قدم الشيخ القسام إلى حيفا بدأ في الأعداد النفسي للثورة وجعل القسام من دروسه في المسجد التي تقام عادة بين الصلوات المفروضة ، وسيلة لإعداد المجاهدين وصقل نفوسهم وتهيئتها للقتال في سبيل الله ، معتمدا اختيار الكيفية دون الكمية ، وكان للشيخ القسام حلقات درس يُعلم فيها المسائل الدينية، ولكنه كان أكثر المشايخ تطرقا لضرورة الجهاد ولمنع الصهيونية من أن تحقق أحلامها في بناء وطن قومي على أرض فلسطين ، وكان يركز على الاستعمار البريطاني وعلى الصهيونية ، ولقد استجوبته السلطات البريطانية لعدة مرات ، ولما كان له شعبية كبيرة كانت الحكومة تتجنب اعتقاله ، وكان من نتيجة وطنية الشيخ ودعوته للجهاد أن التف حوله جماعة من الرجال دفعتهم الوطنية والإيمان .
وكان الشيخ يجلس مع رفاقه بعد صلاة الفجر في حلقة صغيرة يتحدث الشيخ عن فضائل الجهاد في الإسلام وثواب الاستشهاد في الآخرة .
استغل الشيخ القسام ثورة البراق وأخذ يدعو في خطبه العرب و المسلمين إلى التصدي لكل من الإنجليز والصهيونية الحاقدة .
وكان يُذكّر الناس بالشهداء محمد جمجوم وفؤاد حجازي وعطا الزير ويحث الناس على الجهاد باستمرار .
تأسيس جمعية الشبان المسلمين ونشاط القسام فيها:
أسس الشيخ القسام هو وصديقه رشيد الحاج إبراهيم رئيس فرع البنك العربي في المدينة فرع لجمعية الشبان المسلمين . وكان ذلك في شهر أيار من عام 1928م .
وكان الشيخ القسام يزور القرى المجاورة والمدن ويدعو فيها للجهاد وفي ذلك كان يختار القسام العناصر الطليعية للتنظيم وبدأت عصبة القسام السرية تنسج خيوطها الأساسية في عام 1925م ولكن العصبة لم تبدأ عملها الجهادى إلا بعد العام 1929 م .
وكان الأسلوب الذي اتبعة القسام في تنظيم الأفراد يعتمد على مراقبته المصلين وهو يخطب على المنبر ، ثم يدعو بعد الصلاة من يتوسم به الخير لزيارته ، وتتكرر الزيارات حنى يقنعه بالعمل لإنقاذ فلسطين ضمن مجموعات سرية لا تزيد عن خمسة أفراد ثم اتسعت المجموعات لتضم 9 أفراد ، وكان يشرف على الحلقة الواحدة نقيب يتولى القيادة والتوجيه، ويدفع كل عضو مبلغاً لا يقل عن عشرة قروش شهرياً .
خطبة القسام الأخيرة في حيفاوقف للمرة الأخيرة خطيبا في جامع الاستقلال في حيفا "وخطب في جمع من المصلين وفسر لهم الآية الكريمة :" ألا تقاتلون قوما نكثوا إيمانهم وهمّوا بإخراج الرسول وهم بدؤوكم أول مرة . أتخشونهم ؟ فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين" (التوبة 13-14) " وكان في صوته تهدج وحماسة وفي نبراته رنين ألم ممض، وفي عينيه بريق من بأس وقوة" وقال أيها الناس : لقد علمتكم أمور دينكم، حتى صار كل واحد منكم عالما بها، وعلمتكم أمور وطنكم حتى وجب عليكم الجهاد، ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد: فإلى الجهاد أيها المسلمون، إلى الجهاد أيها المسلمون .
وما أن أنهي خطابه حتى كان الحاضرون قد أجهشوا بالبكاء واقبلوا على يديه يقبلونهما وعاهدوه على القتال في سبيل الله . وبعد ساعة من إلقاء الخطبة أخذت السلطة تفتش عن الشيخ القسام للقبض عليه ومحاكمته ولكنه كان قد ودع أهله وعشيرته ، وحمل بندقيته وذهب وصحبه إلى الجبال ليجاهدوا وليستشهدوا .
ويذكر أن سيارة كانت تنتظره خارج المسجد ولم يشاهد مرة أخرى بحيفا بعد ركوبه فيها .
"حادثة الاستشهادغادر الشيخ القسام مع مجموعة من المجاهدين حيفا متجهاً إلى يعبد ، وكان يتعقبهم مجموعة من عملاء البريطانيين إلى أن عرفوا مكان استقرار الشيخ و رفاقه، فحاصرهم البوليس الإنجليزي يوم 20/11/1935م وكان يقدر عدد أفراد البوليس بـ 150 فردا من الشرطة العرب والإنجليز وحلق القائد البريطاني فوق موقع الشيخ ورفاقه "في أحراش يعبد" في طائرته وعندها عرف القسام أن البوليس قادم لا محالة … عندها أعطى الشيخ لاتباعه أمرين :-
عدم الخيانة حتى لا يكون دم الخائن مباحا .
عدم إطلاق النار بأي شكل من الأشكال على أفراد الشرطة العرب، بل إطلاق النار باتجاه الإنجليز . وكان الضباط الإنجليز قد وضعوا البوليس العربي في ثلاثة مواقع أمامية ولم يكن هؤلاء عارفين بحقيقة الجهة التي أُحضروا إليها وحقيقة الجماعة التي يطاردونها .
اتخذت المعركة بين الطرفين شكل عراك متنقل ، وساعدت كثافة الأشجار على تنقل أفراد الجماعة من موقع إلى آخر و استمرت حتى الساعة العاشرة صباحاً . و كان الشيخ من الفعالين في القتال ، فقد حارب ببندقية و مسدس بالتناوب ، في الوقت التي كانت شفتاه تتفوهان بالدعاء … ورغم المقاومة الباسلة التي أبداها الشيخ ورفاقه ، فقد كانت نتيجة المعركة استشهاد الشيخ و اثنان من رفاقه .
وبعد انتهاء المعركة ، تعمد قائد البوليس الإنجليزي أهانة جثة الشهيد القسام و يقال أنه داس على رقبته .
تنويه :/كان لعرضي سيرة المجاهد عز الدين القسام في موقعي الطبي هذا عدة أسباب :
أنه إبن مدينتي ( مدينة جبلة ) وقريب لي من ناحية أبي وأمي ، هو إبن عم والد جدتي لأمي

مدرسة المجاهد الشهيد عز الدين القسام في مدينة جبلة
بنيت منذ حوالي 60 سنة
، وزوجته تسمى أمينة نعنوع وهي بنت عم جدي لأبي ، أما أبنه الأستاذ محمد عز الدين قسام فقد عمل مدرس في الصف الرابع الابتدائي في المدرسة التي تسمى بأسم والده المجاهد عز الدين القسام وقد كان مدرسي وله الفضل الكبير في تربيتي في تلك الفترة من عام 1974، ومن المفارقات المضحكة التي ارغب في ذكرها ، أنني كنت أستغرب ألهجة أو ألكنة الفلسطينية للمرحوم الأستاذ محمد ، ولم أعلم بالسر إلا بعد سنين ، نزح الأستاذ محمد مع أمه وأخوته إلى سوريا في عام 1948 ظلت لهجته فلسطينية واضحة لأنه ولد وعاش في فلسطين .

منقول


مع تحياتي اليكم










الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيرة الشهيد البطل عز الدين القسام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيرة البطل الشهيد عماد عقل من قادة الجناح العسكري لعز الدين القسام
» سيرة البطل الشهيد يحيي عياش من مؤسسين الجناح العسكري لعز الدين القسام في فلسطين
» سيرة البطل الشهيد عبد القادر الحسيني قائد معركة السطل في فلسطين
» سيرة الشهيد ناجي العلى
» سيرة الشهيد المفكر: إبراهيم المقادمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات فجر الاقصى الإسلامي :: ][][§¤°^°¤§][ القسم الفلسطيني ][§¤°^°¤§][][ :: منتدي فجر الاقصى للشهداء-
انتقل الى: